كشف عذرية طفلة الشرقية – عقوبة زواج القاصرات
كشف عذرية طفلة الشرقية – عقوبة زواج القاصرات
تداول مؤخرا فيديو لرجل يحمل ابنته ويطوف بها بأرجاء القرية، مرددًا: «الشريفة العفيفة وصلت يا بلد».
وذلك في قرية المسلمية التابعة لنطاق ودائرة صان الحجر القبلية في محافظة الشرقية، إذ احتفل الرجل الذي يحمل ابنته، بسلامة عذريتها وكشف عذرية طفلة الشرقية بعد أن شكك زوجها في بكارتها وعدم عذريتها، بعد زواجها يوم الخميس الماضي، وطلاقها الجمعة.
كشف عذرية طفلة الشرقية
وترجع قصة كشف عذرية طفلة الشرقية إلى طلاق عروس الشرقية بعد تشكيك زوجها في عذريتها؛ ما دفع والدها لإجراء فحص طبي لـ كشف عذرية طفلة الشرقية.
وأصبح كشف عذرية طفلة الشرقية فيصلًا بين والدها وبين أهالي زوجها وأهل القرية، وأثبت التقرير سلامة غشاء البكارة وكشف عذرية طفلة الشرقية، إذ جاء به: «بعد توقيع الكشف الطبي على المذكورة، وبناء على طلب ولي أمرها تبين أنها عذراء وأن غشاء البكارة سليم».
وأظهر الفحص الطبي لـ كشف عذرية طفلة الشرقية أن الفتاة «م. ال. م. غ”»، ذات الـ 16 سنة، التي تم توقيع الكشف الطبي عليها بناءً على طلبها وطلب ولي أمرها، أنها عذراء وأن غشاء بكارتها سليم تمامًا.
واحتفل الوالد بـ كشف عذرية طفلة الشرقية، وأخذ يجوب بأرجاء القرية مرددًا: «الشريفة العفيفة وصلت يا بلد»؛ وانتشر الفيديو الذي يرصد احتفال الوالد بـ كشف عذرية طفلة الشرقية، كما انتشرت الصورة الضوئية من التقرير الطبي لـ كشف عذرية طفلة الشرقية، التي تؤكد رواية الطبيب والأب.
وعقد أهل عروس الشرقية، عقب ظهور التقرير الطبي لـ كشف عذرية طفلة الشرقية، مع أهل زوجها، جلسة عرفية بحضور العديد من أهالي وكبار القرية، للتوصل إلى توافق وحل بين العائلتين، بعد حدوث الطلاق.
ما هو زواج القاصر في مصر؟
الفتيات في سن الزهور يتحملن أعباء لا تستطيع تحملها، ولا يفهمن الدور الذي فُرض عليهن.
زواج القاصرات هو اغتصاب للطفولة واعتداء على كرامة الإنسان.
إنها جريمة كاملة لما لها من آثار نفسية وجسدية على الفتاة التي لا تزال بحاجة إلى من يعتني بها، وليس من تعتني به.
هل زواج القاصرات اغتيال لبراءة الأبناء؟
يقول خبراء الصحة النفسية إن زواج الأطفال هو اغتصاب قانوني واغتيال لبراءتهم ومنعهم من الاستمتاع بالحياة.
إنها ظاهرة منتشرة للغاية، وأكدت الإحصائيات الرسمية في مصر من مسح السكان لعام 2005 أن 14٪ من الزوجات في مصر لديهن أطفال دون سن 15.
حتى وقت قريب، سُجلت 300 حالة زواج أطفال يوميًا في الشهر العقاري.
وارتفعت إلى 500 حالة في الصيف، وهو ما يسمى زواج السياح، وهناك حالات يتم رصدها يوميًا.
يشرح خبراء الصحة النفسية آثار هذا الزواج على الفتيات.
حيث يصبن بالاكتئاب مبكراً بعد رؤية من هم في سنهم يلعبون ويمرحون ويستمتعون بالحياة وهم محملون بالمسؤوليات ويتعرضون للاغتصاب تحت عنوان الزواج.
وفي بعض الأحيان يعانين من آثار نفسية لا تقل عن الاغتصاب مما يؤدي إلى الانحراف وممارسة الدعارة.
حيث انها ثالث تجارة في العالم بعد السلاح والمخدرات هي الدعارة، ومعظمهن تزوجن في سن مبكرة.
بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التسرب من التعليم، مما يرفع معدل الأمية.
يؤدي الزواج المبكر أيضًا إلى الطلاق المبكر، وفي حالة الميراث، يحدث التشرد لأطفالها.
بالإضافة إلى إحساسها بعدم كفاءتها العاطفية، فهي طفلة تحتاج لمن يعتني بها، وليست من يعتني بها، فهي غير مهيأة نفسياً أو جسدياً لعملية الزواج.
هل الزواج المبكر يؤثر على الصحة النفسية؟
الزواج المبكر هو شكل من أشكال الاعتداء الجنسي، ويعتبر القاصر مرغوباً لدى الآخرين، حيث تزوجت في سن مبكرة، لذا فهي فريسة لأي شخص في مرحلة الزواج أو حتى وهي متزوجة.
بالإضافة إلى افتقارها إلى ثقافة التعامل مع الرضاعة الطبيعية أو التنشئة.
بل ثقافة التعامل مع نفسها في مراحل الحمل، يوجد في مصر 5000 حالة وفاة سنويًا نتيجة زواج الأطفال.
بالإضافة إلى عدم التكافؤ مع ارتفاع معدلات البطالة ونسبة المعيلات في المجتمع نتيجة الطلاق المبكر.
إضافة إلى أنها قد تحرص في الشيخوخة على إعادة إنتاج السلوك، أي تزويج بناتها في سن مبكرة للتخلص من مسؤوليتهن.
ويناشد هندى البرامج الاعلامية معالجة الظاهرة واعداد المسرحيات المكثفة مثل المسلسلات والافلام وبعض الاعلانات اضافة الى دور رجال الدين فى مواجهة هذه الظاهرة.
قد يكون وأد الأطفال النفسي أشد خطورة من وأد الأطفال الجسدي، بمعنى سؤال الأطباء عن السن المناسب لزواج الفتاة.
عقوبة زواج القاصر في القانون المصري
ما هي الجريمة المغلقة؟
وفقًا للقانون الدولي والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، يتم التعامل مع الطفل الذكر أو الأنثى كطفل حتى سن 18 عامًا.
وعليه، يحدد القانون في مصر سن الزواج بـ 18 عامًا، ويعتبر زواج الأطفال جريمة لا نهاية لها.
من يجب أن يحمي الضحايا هم مرتكبو تلك الجريمة.
لذلك لا نجد أحداً يبلغ عن الجريمة لأنه متواطئ أساساً فيها، لذلك جرم المشرع ما يفعله الوالدان.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة لها أبعاد عديدة من بينها أبعاد اقتصادية.
في الأماكن المشهورة بزواج الأطفال نجد عائلات تقوم كياناتها الاقتصادية على زواج الأطفال، ويأتي دخلها من ذلك.
من ناحية أخرى يرى أن الأهم من العقوبة الجنائية هو مجموعة العقوبات التبعية التي يجب تطبيقها مثل حرمان المحامي الذي وثق العقد من مزاولة المهنة بشكل مؤقت أو دائم.
أو إغلاق المنشأة الطبية التي أصدرت الشهادة الطبية للفتاة، أو ضرب الشخص المرخص له بالمشاركة في تلك الجريمة من النقابة.
وإعلان عدم صلاحيته لممارسة المهنة مرة أخرى أو منعه من العمل وفق فظاعة الجريمة، وكلها نقاط مهمة بالتوازي مع العقوبة الجنائية.
ما هي عقوبة زواج القاصرات في القانون المصري؟
عقوبة زواج القاصر في القانون المصري نص مشروع القانون على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه كل من شارك في الجريمة سواء كان مفوضًا أو الزوج أو الشهود أو الأب أمام المرجع المختص.
وذلك بهدف إثبات وصول أحد الزوجين إلى السن المحدد قانونًا لعقد الزواج، وهو يعلم أنه غير صحيح.
وأكد مشروع القانون أن زواج الأطفال يسبب سلسلة من المخاطر النفسية والاجتماعية والقانونية التي لها تداعيات سلبية على حياة الأبناء المتزوجين قبل 18 عاما سنويا، بما في ذلك عدم قدرة الزوج أو الزوجة على توثيق عقد الزواج.
في حالة ولادة الأطفال، لا يمكن الحصول على شهادة ميلاد لهم أو للحصول على التطعيمات الإجبارية.
في حالة وفاة الزوج، لا يحق للزوجة المطالبة بالميراث.
عند الطلاق لا يحق للزوجة المطالبة بالنفقة والعمود الفقري.
في حالة حدوث نزاع، لا يحق للزوجة رفع دعوى طلاق أو طلاق.
كما يؤدي إلى عدم قدرة المولود على الحصول على حقه في الميراث.
ولن يتمكن المولود من الحصول على حقوقه التعليمية والصحية.
ما هو الحق الشرعي في زواج القاصر؟
لا عقوبة للأب في حالة زواج الأطفال.
لكن البند الوحيد في قانون الطفل رقم 12 لعام 1996 والتعديل 126 لعام 2008 وضع قيدين على الزواج الأول، مما يتطلب بلوغ الزوجين سن 18.
الحصر الثاني إجراء الفحوصات الطبية وتقديم شهادة تثبت خلوهم من الأمراض الوراثية، لكن المشرع لم يضع أي قيود عليها.
وأوضح أنه تم تزويج الأبناء الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، ومن ثم تم التصديق على عقد الزواج، أي أنه تم الانتهاء من الإجراءات لأخذ الشكل الرسمي.
أي أن العقد العرفي يتحول إلى عقد رسمي، مؤكدا أنه لا عقوبة للأب أو المفوض، وعقوبته الوحيدة هي إذا ذهب إلى التزوير أو التوثيق قبل سنه.
ما نص القانون المصري في زواج القاصر؟
تم تقديم اقتراح يتضمن حظر زواج الأطفال قبل سن 18 ومعاقبة كل من يشارك فيه بالحبس المشدد.
وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه.
بالإضافة إلى منع المصادقة على جميع عقود الزواج العرفي للأطفال.
يعاقب بالحبس كل من أخفى أحد الفاعلين ومن حرض على ارتكابها.
ويعاقب بالحبس وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه.
ذلك لكل من أفشى عن هوية المجني عليه في أي مرحلة من مراحل الدعوى.
يعاقب والدا المحضون بضعف العقوبة المقررة وتضاعف الغرامة.
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف كل من علم بارتكاب هذه الجرائم ولم يبلغ عنها جنيه أو رطل للوزن.
إذا أبلغ أحد المخالفين السلطات بالجريمة قبل أن يعلموا بها يعفى من العقوبة ومصادرة الأموال والأمتعة والأدوات المحصلة من تلك الجرائم.
وتذهب جميع الغرامات والأموال المحصلة إلى الطفولة وصندوق رعاية الأمومة وفقًا للمادة 144 مكرر من القانون 12 لعام 1996 والمُضاف إلى القانون 126 لعام 2008.
ما هي عقوبة زواج القاصرات في القانون؟
تنص عقوبة زواج القاصرات في القانون المصري في المادة 227/1 من قانون العقوبات على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على ثلاثمائة جنيه.
من يصرح أمام السلطة المختصة بقصد إثبات بلوغ أحد الزوجين السن المقررة قانوناً لضبط عقد الزواج، أو التصريحات التي يعلم أنها غير صحيحة، أو يكتب أو يقدم أوراقاً لهما أيضاً.
ومتى يثبت عقد الزواج على أساس هذه الأقوال أو الأوراق “بحيث يعتبر العمر من المعطيات الجوهرية وعقوبة السجن لمن يؤذن به.
ويعاقبان على أساس أنها جناية وما إذا كان الموافقة على الزواج يعتبر جنحة.
حيث يتحايل البعض على القانون بإبرام عقد زواج عرفي ثم التصديق على الزواج بعد بلوغ الفتاة السن القانونية المحددة.